أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ايكواس)عن موعد انعقاد اجتماع أمني رفيع لقادة جيوش الدول الأعضاء في المنظمة، حول الوضع في النيجر.
وقالت المجموعة في بيان مقتضب على صفحتها على تويتر إن أبوجا بنيجيريا ستحتضن الاجتماع في الفترة ما بين 2 إلى 4 اغسطس الجاري.
وأوضحت أن الاجتماع يأتي تبعا لقرارات قادة دول المجموعة في أبوجا في 30 من يوليو المنصرم، خلال قمتهم الاستثنائية بخصوص الوضع السياسي في النيجر، التي شهدت انقلابا عسكريا أطاح بالرئيس المدني محمد بازوم، وواجه رفضا إقليميا ودوليا كبيرين.
وهدد القادة في بيان صادر بعد قمتهم، باستخدام القوة للإفراج عن الرئيس المخلوع مجمد بازوم، وإعادة البلاد إلى الوضع الدستوري. وأمهل القادة المجلس العسكري الحاكم في النيجر أسبوعا للإفراج عن بازوم وتسليم السلطة له، وإعادته إلى الحكم.
وعلى الصعيد ذاته، قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي إن المملكة المتحدة وحلفاؤها على استعداد لدعم أي جهود يبذلها قادة إيكواس لاستعادة الديمقراطية في النيجر حيث تمت الإطاحة بالرئيس مؤخرًا في انقلاب.
وفي حديثه إلى بي بي سي في أكرا، قال كليفرلي إنه من المهم للقادة الأفارقة أن يترأسوا الرد ، وأنه إذا تلقت المملكة المتحدة طلبات محددة للمساعدة ، فسوف تدرسها.
وأعلنت المملكة المتحدة تعليق مساعداتها للنيجر، لكن كليفرلي لم يحدد أي عقوبات مستهدفة لقادة الانقلاب. ولدى سؤاله عن توسع مجموعة فاغنر الروسية في إفريقيا، قال وزير الخارجية البريطاني إن فلاديمير بوتين ومجموعة فاغنر ليسا أصدقاء للشعوب الأفريقية بسبب الطبيعة الاستغلالية لأنشطتهم.