قالت الحكومة النيجيرية إنها ستبدأ توزيع الحبوب والأسمدة اعتبارًا من الأسبوع المقبل في محاولة للتخفيف من تأثير ارتفاع أسعار الوقود، الذي نتج عن قرار الرئيس الجديد بولا تينوبو بإنهاء دعم البنزين.
وبالإضافة إلى ذلك، تدرس الحكومة مقترحات لرفع رواتب موظفي الخدمة المدنية. إلى جانب تلك الإجراءات، تخطط الحكومة النيجيرية لمنح الأموال للأسر الفقيرة، لكنها تريد أولاً إنشاء سجل جديد لمن هم مؤهلون للاستفادة من البرنامج. وهناك أيضًا مقترحات لنشر الحافلات والسيارات الكهربائية وكذلك المركبات التي تعمل بالغاز الطبيعي المضغوط لتقليل تكلفة النقل.
وانتقدت النقابات العمالية إلغاء دعم الوقود دون اتخاذ إجراءات لتخفيف ارتفاع الأسعار. وفي الشهر الماضي، اتفقت النقابات والحكومة على جدول زمني مدته ثمانية أسابيع لرفع الحد الأدنى للأجور لموظفي الحكومة.
وفي الشأن ذاته، أعلن الرئيس النيجيري بولا تينوبو عن إنشاء صندوق جديد للبنية التحتية في إطار سلسلة من الإجراءات لتعزيز الاقتصاد وتخفيف الأثر التضخمي لقراره إلغاء دعم مكلف للبنزين.
وسيساعد صندوق دعم البنية التحتية الجديد (ISF) ولايات نيجيريا البالغ عددها 36 ولاية على تجديد النقل، بما في ذلك تحسين الطرق من المزرعة إلى السوق. وقال مكتب الرئيس في بيان إنه سيمول أيضا مشاريع الصحة والتعليم والكهرباء والمياه، دون تقديم تفاصيل عن كيفية تمويلها.
وقال المتحدث ديلي أليك في البيان إن الصندوق “سيعمل على تحسين التنافسية الاقتصادية وخلق فرص عمل وتحقيق الرخاء الاقتصادي للنيجيريين”.
وفي إجراء آخر لتخفيف التضخم ، تخطط نيجيريا أيضًا لتجميد 790 مليار نايرا (997.47 مليون دولار) من 1.9 تريليون نايرا من الإيرادات الفيدرالية التي كان من المقرر تقاسمها بين المستويات الحكومية الثلاثة في يونيو.
وتعرض تينوبو لضغوط لتقديم الإغاثة للأسر والشركات الصغيرة بعد أن ألغى دعمًا شهيرًا لكنه مكلفًا للبنزين أبقى الأسعار رخيصة لعقود لكنه كلف الحكومة 10 مليارات دولار العام الماضي ، مما أدى إلى عجز أوسع وزيادة الديون.