تعهدت الحكومة الكينية بالتعامل الحازم مع الجماعات الإرهابية لفرض الأمن والاستقرار بشمال شرق كينيا. وقال وزير الدفاع الكيني آدم بري دعالي لوسائل إعلام كينية إن “قوات الجيش الكيني والفرق الأمنية ستتعامل مع الأنشطة المتعلقة بالإرهاب لضمان بقاء الأراضي الكينية آمنة”. وأكد أنه لن يسمح للمليشيات الإرهابية بالعمل وممارسة أنشطتها على الأراضي الكينية.
وأضاف الوزير دعالي أن “المليشيات لن تجد ملاذا آمنا في كينيا بمجرد إخراجها من الصومال، وستظل قوات الدفاع الكينية والفرق الأمنية الأخرى يقظة وثابتة لتقويض الأنشطة الإرهابية”.
وتعهد بأن تواصل وزارة الدفاع تعزيز قدرة قوات الدفاع الكينية على الحصول على أسلحة حديثة ومتطورة لتعزيز وضع القوة وتمكين الجيش من مكافحة التهديد الأمني المتغير باستمرار.
وكشف وزير الدفاع الكيني أن الحكومة ستشتري معدات متطورة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، لمساعدة الشرطة وقوات الدفاع الكينية في محاربة المليشيات، مؤكدا أن الحكومة لن تتوانى مع الإرهابيين.
وتشهد المنطقة الشمالية الشرقية في كينيا وأجزاء من الساحل هجمات متزايدة من قبل حركة الشباب الصومالية ردا على الوجود العسكري الكيني في الصومال. وأعلنت الحكومة الكينية الأسبوع الماضي تعليق إعادة فتح الحدود الكينية الصومالية مع تصاعد العمليات من قبل حركة الشباب.
وفي منتصف يونيو، لقي ثمانية من عناصر الشرطة حتفهم شرقي كينيا بالقرب من الحدود الصومالية حين دهست عربتهم عبوَّة ناسفة محلية الصنع. وقال جون أوتينو، مفوض المحافظة الشمالية الشرقية، في تقرير: “نشتبه في أنشطة حركة الشباب التي تستهدف قوات الأمن وسيارات الركاب حالياً”. وبعد ذلك بأقل من أسبوعين، قتلت الحركة خمسة مدنيين وأضرمت النيران في منازل في مقاطعة لامو الساحلية بكينيا.