اختارت الكتلة الإقليمية لغرب إفريقيا (إيكواس) الرئيس النيجيري بولا تينوبو رئيسا جديدا لها في وقت يزداد فيه انعدام الأمن، بما في ذلك الانقلابات العسكرية والإرهاب، في المنطقة.
ودعا تينوبو، الذي تولى منصبه خلفا للرئيس أومارو سيسوكو إمبالو رئيس غينيا بيساو، إلى اتخاذ إجراءات سريعة ضد انعدام الأمن بما في ذلك الإرهاب والانقلابات في غرب إفريقيا التي قال إنها وصلت إلى “نسبة مقلقة”.
وقال في بيان “في ما يتعلق بالسلام والأمن، وصل التهديد إلى مستوى ينذر بالخطر ويحتاج إلى إجراءات عاجلة لمواجهة التحديات، وفي هذا الصدد، يجب أن نظل ملتزمين باستخدام جميع الأطر الإقليمية المتاحة لنا للتصدي لخطر انعدام الأمن”.
وتعهد تينوبو بإعطاء الأولوية للاستقرار السياسي والسلام والأمن والتكامل الاقتصادي الإقليمي في مجموعة الإيكواس.
ومن جانبه، أعلن عمر عليو تواري رئيس مفوضية “إيكواس” أنه تقرر تشكيل لجنة مكلفة بالبحث في الخيارات الأمنية في مالي، بعد انتهاء مهمة القوات الأممية في البلاد، والتي استمرت زهاء 10 سنوات، مضيفا أن أمام هذه اللجنة “90 يوما للتفكير وتقديم المقترحات”.
وحذر المسؤول الغامبي المجالس العسكرية الحاكمة في مالي وغينيا كوناكري وبوركينافاسو، من أنها “في حال عدم الالتزام بالمواعيد النهائية للمرحلة الانتقالية، فإنه يمكن فرض عقوبات كبيرة”.
وشهد غرب إفريقيا ستة انقلابات عسكرية ناجحة منذ عام 2020، مما يمثل تراجعًا للديمقراطية في منطقة كان يُنظر إليها على أنها تحرز تقدمًا في التخلص من لقب “حزام الانقلاب”.