قال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إنه يحتاج إلى تمويل إضافي لمساعدة ملايين الأشخاص في غرب ووسط إفريقيا على تجاوز الأشهر المقبلة المعروفة بموسم العجاف.
وأوضح أن الأزمة النقدية الحالية تعني أنه لن يكون قادراً إلا على مساعدة ما يزيد قليلاً عن نصف المستهدف البالغ 11.6 مليون شخص في إطار عملية غذائية طارئة في بلدان من بينها بوركينا فاسو ونيجيريا وتشاد، حيث أدى تدفق اللاجئين من السودان إلى زيادة الضغط على موارد محدودة.
وساعدت النزاعات وارتفاع الأسعار في دفع انعدام الأمن الغذائي إلى أعلى مستوى له في 10 سنوات في غرب ووسط إفريقيا، وفقًا لتحليل أجراه كادر هارمونيز، وهو إطار إقليمي للأمن الغذائي، في مارس الماضي.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن معدلات سوء التغذية ارتفعت أيضا، مع توقع إصابة 16.5 مليون طفل دون سن الخامسة بسوء التغذية الحاد هذا العام.
ويسعى برنامج الغذاء العالمي للحصول على 794 مليون دولار للاستجابة بشكل مناسب للاحتياجات في دول منطقة الساحل الخمس وهي: بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر من يوليو إلى ديسمبر.
رويترز