أجرى الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو النقيب إبراهيم تراوري، عددا من التغييرات للقيادات العسكرية، شملت: تعيين خمسة قادة جدد لألوية قوات التدخل السريع إلى جانب ترقية عدد من الضباط والقيادات الأخرى بجيش بوركينا فاسو، وذلك في أعقاب ثلاث هجمات إرهابية استهدفت جنودا ومتطوعين، الأسبوع الماضي.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، شملت التغييرات قادة ألوية التدخل السريع الثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر، مشيرة إلى أن جميع القادة المعنيين بهذه التغييرات يحملون رتبة نقيب.
كذلك شملت التغييرات تعيين ضباط في هيئة أركان فيلق الأسلحة المشترك الـ34، وكتيبة نقل الجيوش الاستراتيجية، وفوجي القوات الخاصة للمشاة الثالث والعشرين والثالث والثلاثين.
وعين الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو، القائد أبوبكر كواندا مديرا مركزيا لنظم المعلومات والدفاع السيبراني، فيما تولى اللفتنانت كولونيل اريستيد كامارا، إدارة هيئة الهندسة العسكرية.
ووفقا لجيش بوركينا فاسو وقوات الأمن، فقد قُتل ما لا يقل عن 71 رجلا منهم 31 جنديا و40 متطوعا، في ثلاث هجمات إرهابية شُنت يوم الاثنين الماضي في عدة مناطق ببوركينا فاسو.
وأعلن الجيش البوركيني، مساء الجمعة، أنه تمكن من تحييد أكثر من 80 إرهابيا، في وسط شمال وشمال غرب بوركينا فاسو، مضيفا أنه فقد 41 مقاتلا، بينهم 8 جنود خلال هذه العمليات.
وقال الجيش، في بيان، إنه في يوم الثلاثاء الموافق 27 يونيو 2023، حوالي الساعة 12 ظهرًا، تعرضت وحدة عسكرية من تجمع قوات القطاع الغربي لكمين بالقرب من بلدة تيا في محافظة بوكل موهون (شمال غرب).
وأكد أن “الرد القوي من العناصر العسكرية مكّن من تحييد أكثر من 30 إرهابيا. كما تم الاستيلاء على أسلحتهم ومركباتهم”. وأضاف أن “ثمانية (08) جنود أصيبوا خلال الاشتباك بجروح قاتلة وجُرح تسعة (09) آخرون”.
وذكر البيان كذلك أن متطوعي الدفاع عن الوطن في نواكا (محافظة سانماتنغا، المنطقة الوسطى الشمالية) “تصدوا ببسالة لهجوم إرهابي استهدف مواقعهم”.
وأكد الجيش أن “هؤلاء المتطوعين استطاعوا تحييد قرابة خمسين إرهابيا واستولوا على كمية كبيرة من العتاد من بينها أسلحة ثقيلة وبنادق هجومية وذخيرة ودراجات نارية ووسائل اتصال”. لكن الجيش نعى ثلاثة وثلاثين (33) من متطوعي الدفاع عن الوطن، قُتلوا خلال المواجهة.