أعربت رواندا عن رفضها لقرار لمحكمة الاستئناف بلندن بشأن اتفاقية الهجرة المبرمة بين رواندا وبريطانيا، وصف البلد الواقع في شرق إفريقيا بالوجهة غير الآمنة لطالبي اللجوء واللاجئين.
جاء ذلك بعد أن ألغت محكمة الاستئناف بلندن، قرارا سابقا للمحكمة العليا البريطانية اعتبر خطة الحكومة لترحيل المهاجرين إلى رواندا قانونية، معللة هذا الإلغاء، من بين أمور أخرى، بكون رواندا ليست بلدا آمنا لطالبي اللجوء واللاجئين.
وقالت الناطقة الرسمية باسم الحكومة الرواندية، يولاند ماكولو، في بيان، إنه على الرغم “من كون هذا القرار هو في نهاية المطاف قرار للنظام القضائي للمملكة المتحدة” إلا أننا نعترض على “وصف رواندا بالبلد غير الآمن لطالبي اللجوء واللاجئين”.
وأضافت الناطقة أن “رواندا تعد واحدة من أكثر البلدان أمانا في العالم”، مبرزة أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومؤسسات دولية أخرى تعترف بالمعاملة المثالية للاجئين في رواندا”.
وأشارت المسؤولة الحكومية إلى أن “رواندا تقدم مساهمة كبيرة في التعامل مع آثار أزمة الهجرة العالمية”، موضحة أن الحكومة قامت ببناء بيئة آمنة وكريمة يتمتع فيها المهاجرون واللاجئون بنفس الحقوق والفرص التي يتمتع بها الروانديون”.
وشددت، في هذا السياق، على أن “رواندا ستظل ملتزمة التزاما كاملا بإنجاح شراكة الهجرة والتنمية الاقتصادية التي تجمعها مع المملكة المتحدة “.
يشار إلى أن رواندا وقعت، في أبريل 2022 ، اتفاقية شراكة مع بريطانيا تقضي باستقبال طالبي لجوء ومهاجرين إلى المملكة المتحدة على أراضيها، وذلك في إطار محاولات الحكومة البريطانية ضبط الهجرة غير الشرعية.