تترأس السنغال مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي خلال شهر يوليو الجاري. وأفادت وزارة الشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج في بيان بأنه “بعد رئاستها الاتحاد الإفريقي خلال (2022-2023)، تتشرف السنغال بتولي رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للمنظمة القارية خلال شهر يوليو”.
وأضاف البيان أن هذه الولاية “ستكون في خدمة السلام عبر القارة الإفريقية”. وأشار البيان إلى أن “الاستجابة للتحديات الأمنية في إفريقيا والمهمة الميدانية لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي بمنطقة الساحل ستكون في صلب هذه الرئاسة”.
وأوضح المصدر نفسه، أن من بين أولويات الرئاسة السنغالية لمجلس السلم والأمن، الاجتماع التشاوري الدوري مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي التابع للاتحاد الإفريقي ودراسة التقرير نصف السنوي لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي حول الانتخابات بالقارة”.
ومجلس السلم والأمن الإفريقي هو جهازٌ تابعٌ للاتحاد الإفريقي والمسؤول عن تنفيذ قرارات الاتحاد وهو مشابه إلى حد ما لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ويتم انتخاب الأعضاء من قبل الجمعية للاتحاد الإفريقي بحيث تعكس التوازن الإقليمي في إفريقيا، فضلا عن مجموعة متنوعة من المعايير الأخرى، بما في ذلك القدرة على المساهمة عسكريا وماليا للاتحاد، والإرادة السياسية للقيام بذلك، وجود دبلوماسي فعال في اديس ابابا ويتكون المجلس من خمسة عشر بلدا، منها خمسة بلدان يتم انتخابها كل ثلاث سنوات، وعشرة دول لمدة سنتين.