ارتفع الإنفاق العسكري الكيني العام الماضي إلى مستوى جديد بلغ 109.7 بليون شلن ليتجاوز المبلغ الذي أنفقته الجارتان تنزانيا وأوغندا معا وفقًا لتقرير عالمي جديد.
وارتفع إنفاق نيروبي على جيشها العام الماضي بمقدار 8.2 بليون شلن – من 101.5 بليون شلن في عام 2017 – مما جعل فاتورة الدفاع في البلاد تحتل مرتبة سادس أكبر ميزانية في أفريقيا بحسب ما نشرت صحيفة ديلي نايشن الكينية.
وتُظهر البيانات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (Sipri) ، وهو مركز فكري عالمي مستقل للأمن، أن ميزانية البلدان المجاورة لكينيا في المنطقة كانت أقل من إنفاق الأخيرة في المجال العسكري، فقد ارتفع الإنفاق التنزاني العام الماضي إلى 67.5 بليون شلن في حين احتلت أوغندا المرتبة الثالثة بـ 40.8 بليون.
ويُظهر التقرير أن كينيا استمرت طيلة السنوات الخمس الماضية في احتلال مرتبة الصدارة أمام جيرانها الإقليميين من حيث حجم الميزانية ونمو الإنفاق السنوي، وهو ما أثار المخاوف من أن يؤدي ذلك إلى سباق تسلح في منطقة متقلبة.
وكان إنفاق جنوب السودان الأدنى عسكريا في المنطقة حيث بلغ 4.9 بليون شلن، مقارنة مع 100 بليون شلن في عام 2016، ويعزى ذلك بشكل رئيس إلى المشكلات الاقتصادية الحادة التي تواجهها البلاد.
وتتصدر الجزائر القائمة على مستوى القارة السمراء بميزانية دفاعية تبلغ 980 بليون شلن، تليها المغرب بمبلغ 369 بليون شلن ، وجنوب أفريقيا بمبلغ 339 بليون شلن.