أفاد مصدر رسمي في باريس بأن وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان بدأ أمس الإثنين زيارة من يومين إلى غامبيا والسنغال.
وسيجري الوزير الفرنسي في غامبيا محادثات مع الرئيس أداما بارو، وسيؤكد له دعم فرنسا للعملية الديمقراطية في بلاده.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية (الكيدورسيه) "سيتجلى دعمنا في التزام غير مسبوق بقيمة 50 مليون يورو لمدة أربع سنوات، ما سيجعل من فرنسا أول مانح أموال ثنائي (لغامبيا)، وتوقيع اتفاقيات تمويل لمشاريع في الزراعة والاستفادة من مياه الشرب".
وتتضمن أجندة لودريان في غامبيا كذلك افتتاح ممثلية دبلوماسية فرنسية جديدة في بانجول وزيارة ورشة المدرسة الفرنسية الجديدة.
وسيتوجه رئيس الدبلوماسية الفرنسي بعد ذلك إلى دكار حيث سيتباحث مع الرئيس السنغالي ماكي سال حول مسائل التعاون بين البلدين، مع التركيز خاصة على المشاريع الكبرى مثل القطار السريع الإقليمي، علاوة على مسائل التعليم والأمن الإلكتروني.
وسيشرف الوزير الفرنسي في هذا الصدد على افتتاح دورة تدريب في إطار المدرسة الوطنية الجديدة ذات التوجه الإقليمي حول الأمن الإلكتروني، وسيوقع على ثلاث اتفاقيات في مجال مكافحة التقلبات المناخية، تتعلق بالتعرية الساحلية، والوقاية من مخاطر السيول، ودعم التأقلم مع تحول المناخ في السنغال.
وسيشارك جون إيف لودريان في الدورة الخامسة لملتقى دكار الدولي حول السلام والأمن في إفريقيا، حيث سيلقي كلمة حول عمليات السلام الإفريقي، للتذكير بدعم فرنسا لتبني قرار حول هذه العمليات في ديسمبر الماضي على مستوى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.