أفادت تقارير إعلامية محلية، الاثنين، أن زعيم المعارضة الأوغندية روبيرت كياغولاني المدعو بوبي واين طلب من محاميه سحب الطعن الذي كان قد أودعه لدى المحكمة العليا ضد إعلان فوز الرئيس يوري موسيفيني بولاية جديدة خلال الانتخابات العامة التي جرت يوم 14 يناير الماضي.
وقال كياغولاني، زعيم حزب "منصة الوحدة الوطنية"، الذي اتهم بعض قضاة المحكمة بالتحيز، "إننا ننسحب من المحاكم، لكننا لن نلجأ إلى العنف. نحن بصدد سحب القضية من محكمة أوويني دولو (رئيس المحكمة العليا(
وكان الرئيس موسيفيني قد فاز بولاية سادسة، بعد حصوله على 59 في المائة من الأصوات.
ولاحظت صحيفة "مونيتور"، عبر موقعها الرسمي، أن سحب طعن بوبي واين يأتي بعد يوم واحد من قيام الرئيس موسيفيني ولجنة الانتخابات والنائب العام بإيداع ردودهم على المخالفات الـ53 التي أثارها الفريق القانوني "لمنصة الوحدة الوطنية" حتى يثبت أن الانتخابات كانت مزورة ولم تكن حرة أو نزيهة.
وأشارت الصحيفة إلى أن محاميي "حركة المقاومة الوطنية" (الحزب الحاكم) كانوا قد حذروا، يوم الأحد، المطرب كياغولاني الذي تحول إلى رجل سياسي من تحمل تبعات مالية ثقيلة إذا تجرأ على سحب طعنه في فوز موسيفيني من المحكمة العليا.
وقال مدير القسم القانوني بـ"حركة المقاومة الوطنية"، أوسكار كيهيكا، في تصريحات صحفية، إن الحركة ستطلب منه سداد كل النفقات المرتبطة باستعدادها وردها على الطعن الانتخابي.
وكان رئيس المحكمة العليا ألفونس أويني دولو واثنان من قضاة نفس المحكمة قد رفضوا، الأسبوع الماضي، النأي بأنفسهم عن النظر في الطعن، استجابة لطلب كياغولاني.
ولقي أكثر من 50 شخصا مصرعهم وأصيب عدة آخرون بجروح جراء أعمال العنف التي شابت تلك الانتخابات.