أعلن مرشحو المعارضة، في بوركينا فاسو مساء الإثنين، في بيان مشترك، أنهم "لن يقبلوا بنتائج تشوبها مخالفات" للانتخابات الرئاسية والتشريعية التي أجريت الأحد الماضي، في وقت بدأ فيه الإعلان عن النتائج الأولية.
وأفاد البيان المشترك للمعارضة ، أن "الموقعين على الاتفاق السياسي للمعارضة لن يقبلوا بنتائج تشوبها مخالفات، أو لا تعكس إرادة الشعب البوركيني".
وذكرت المعارضة أن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات "لم ترتق إلى مستوى المهمة الموكل بها إليها في التنظيم الجيد للانتخابات، مثلما وقف على ذلك عديد المراقبين الدوليين".
وصرح المتحدث باسم المعارضة طاهيرو باري أن هذا "التنظيم السيء ينعكس سلبا على مرشحي المعارضة، بخلاف السلطة التي يمكنها دائما التكيف مع الوضع"، كما "يطعن في مصداقية نتائج الاقتراعين اللذين بدأت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في إعلان نتائجهما".
كما نددت المعارضة بـ"التزوير الذي طال العملية في مجملها"، مشيرة إلى "تعديل عدد مكاتب التصويت وتوزعها الجغرافي في آخر لحظة وبشكل غير نظامي، والفتح المتأخر وحتى عدم فتح عشرات المكاتب، وغياب أو تأخر وصول المعدات، بما فيها محاضر الاقتراع، والنقل غير الآمن لصناديق الاقتراع على متن دراجات نارية".
وتنافس 13 مرشحا، من ضمنهم الرئيس المنتهية ولايته، روك مارك كريستيان كابوري، في الانتخابات الرئاسية, و زفيرين ديابري زعيم المعارضة، وإيدي كومبويغو، مرشح حزب الرئيس السابق بليز كومباوري.
وشارك، في الاقتراع، ستة ملايين و482 ألف ناخب بوركيني، لانتخاب نوابهم في البرلمان ورئيس الجمهورية، للسنوات الخمس المقبلة.