استأنف عشرات الغامبيين المنتسبين لمجموعة تسمي نفسها "ثري ييرس جوتنا"، ومعناه "ثلاث سنوات انقضت"، مظاهراتهم، اليوم الأحد في بانجول، لمطالبة الرئيس آداما بارو بالاستقالة.
وتعد هذه المرة الثانية التي تنظم فيها المجموعة خلال أقل من شهرين، مظاهرة من أجل إسقاط حكومة بارو الذي وصل إلى السلطة بواسطة تحالف واسع من أحزاب المعارضة تشكل سنة 2016.
وتدعو حركة "ثري ييرس جوتنا" إلى استقالة الرئيس بارو تنفيذا لوعده الانتخابي بأن يبقى في الحكم ثلاث سنوات فقط.
وفي 16 ديسمبر، رفع المتظاهرون لافتات وساروا من ستنيغ إلى جسر دانتون، على طول الطريق السريع بانجول-سيري كوندا.
واليوم الأحد، عادوا إلى نفس المكان وشوارع أخرى. وقد حاولت الشرطة وبعض عناصر قوات الأمن الغامبية تفريق المتظاهرين، وهو ما أثار مطاردات بين قوات الأمن والمتظاهرين.