أفاد البنك الدولي بأن جائحة فيروس كورونا دفعت قرابة مليونى كينى إلى هاوية الفقر؛ نتيجة للإجراءات المقيدة التي ألقت بظلالها على أنشطة الشركات التجارية.
وأضاف البنك – في تقريره الصادر تحت عنوان “التحديث الاقتصادي في كينيا”- أن إجراءات الحد من انتشار فيروس (كوفيد-19) أدت إلى تراجع أنشطة الشركات التجارية والتي أدت بدورها إلى تقليص فرص العمل وخفض دخل الأسر ومضاعفة معدل البطالة في البلاد.
ووفقًا لآخر تقرير صادر عن الاتحاد الأفريقي؛ يصل إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في كينيا إلى نحو 80102 حالة مقابل 1427 حالة وفاة و53526 حالة تعاف.
من جانبه، ثمن الخبير الاقتصادي بالبنك الدولي أوتز بابى الجهود التي بذلتها كينيا خلال السنوات الأخيرة للحد من الفقر، غير أنه أشار إلى أن جائحة فيروس كورونا دمرت سبل عيش العديد من الكينيين ودفعت بنحو مليوني شخص إلى براثن الفقر.
ودعا إلى اتخاذ إجراءات سريعة لحماية سبل العيش وتجنب انضمام المزيد من الأشخاص إلى شريحة الفقر طويلة الأجل.
وتوقع البنك الدولي أن يدخل نحو 150 مليون شخص على مستوي العالم في دائرة الفقر المدقع بحلول عام 2021 بسبب تأثيرات صدمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على الشركات والعمالة في مختلف أنحاء العالم.