أصدرت الرئاسة الغامبية مرسوما بإقالة وزير الداخلية ماي أحمد فاتي من منصبه، دون تقديم أسباب هذا القرار الذي يعتبر الأول في البلاد، منذ تنصيب آدما بارو في 19 يناير 2017 رئيسا للبلاد.
ويوصف أحمد فاتي بأنه أحد المقربين من الرئيس آدما بارو، وقد اتخذه متحدثا باسمه خلال فترة إقامته بالعاصمة داكار، حينما كان الرئيس السابق يحيى جامع يرفض التنحي عن السلطة، لصالحه.
وقد أطلق أحمد فاتي قبل إقالته من منصبه الوزاري بعض الإصلاحات في مجال الأمن، كما قطع خطوات في سبيل ملاحقة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات الحقوقية التي ارتكبت خلال فترة حكم الرئيس السابق يحيى جامع، المقيم بالمنفى في غينيا الاستوائية.