قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الثلاثاء، إن "عدة آلاف" من الإثيوبيين التمسوا الأمان في ولاية النيل الأزرق بالسودان خلال الشهر الماضي هربا من العنف المتصاعد في منطقة بني شنقول-جومز بإثيوبيا.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها تعمل عن كثب مع السلطات السودانية والشركاء لتقييم الوضع والاستجابة للاحتياجات الإنسانية للوافدين حديثا "الذين وصل الكثير منهم إلى مواقع يصعب الوصول إليها على طول الحدود".
ووفقا للأرقام الصادرة عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، تم تسجيل ما يقرب من 3000 شخص من أصل 7000 شخص وصلوا إلى ولاية النيل الأزرق في السودان.
وقالت المفوضية "من المتوقع أن يزداد هذا الرقم مع استمرار عملية التحقق في جميع المواقع التي يتم فيها استضافة اللاجئين".
وأشارت تقارير إلى أنه في الأسابيع الماضية، قدمت المفوضية وشركاؤها بالفعل مساعدة إنسانية لحوالي 1000 لاجئ في ياباتشر، على الحدود السودانية-الإثيوبية.
وحصل اللاجئون على الغذاء إلى جانب الوصول إلى مرافق الصحة والمياه والصرف الصحي وإمدادات المساعدات.
كما شددت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على أن غالبية طالبي اللجوء هؤلاء يعيشون بين المجتمع السوداني المضيف الذي يواصل الترحيب بالأشخاص الباحثين عن الأمان. وأكدت أنها وشركاءها "سيواصلون تكثيف الاستجابة لدعم الحكومة في استجابتها".