حذر حزب زانو - الجبهة الوطنية الحاكم في زيمبابوي السفير الأمريكي لدى زيمبابوي براين نيكولز من وقف أنشطة زعزعة الاستقرار الخفية ضد البلاد أو المخاطرة بالعودة إلى بلاده.
وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة وزيمبابوي منذ قرابة عقدين، ويرجع ذلك أساسا إلى برنامج الإصلاح الزراعي في هراري الذي عارضته واشنطن بشدة، حيث اتهمت هراري بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان خلال البرنامج، وهو اتهام تنفيه زيمبابوي.
ومنذ أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على البلاد في عام 2003، ظلت العلاقات بين البلدين متوترة، حيث تتهم هراري واشنطن الآن بتمويل المعارضين السياسيين لإزالة حكومة الرئيس إيمرسون منانغاغوا بشكل غير دستوري من السلطة.
وجاء التحذير الذي وجهه الحزب في وقت تخطط فيه جماعات المعارضة لتنظيم احتجاج ضد الحكومة يوم الجمعة، بالرغم من الإغلاق المفروض بسبب كوفيد-19 المعمول به حاليا.
وقد اتهمت حكومة زيمبابوي الولايات المتحدة ومنتقدين آخرين للبلاد بالوقوف وراء الاحتجاجات المزمعة.