الاجتماع حول السلم الذي كان من المقرر أن يبدأ هذا الأربعاء في كيغالي بين مسؤولين سامين من رواندا و أوغادا ، تم تأجيله إلى 18 نوفمبر ، كما علمت آبا من مصدر دبلوماسي في العاصمة الرواندية.
لم يقدم المصدر أي سبب لتأخير هذا اللقاء الذي كان ينتظر أن تحضره شخصيات سامية من الأمن و الاستخبارات.
نشأ خلاف بين البلدين حين اتهمت رواندا السلطات في كامبالا باستقبال و تمويل و تقديم تسهيلا لمجموعات إرهابية و بصفة خاصة للمؤتمر الوطني الرواندي و القوات الديمقراطية لتحرير رواندا التان تعلنان الحرب على رواندا.
في أغسطس الماضي، التقى الرئيس الرواندي بول كاغامي في لواندا (العاصمة الانغولية ) ، نظيره الأوغندي يوري موسيفيني ، حيث وقعا بروتكول اتفاق يهدف إلى تطبيع العلاقات بين البلدين.
و اتفق القائدان على الكف عن أي عمل يمس من استقرار البلد الجار.
و حسب بروتوكول الاتفاق الموقع بين القائدين في لواندا تم الاتفاق أيضا على استئناف الأنشطة الحدودية متى ما أمكن ذلك ، مثل تنقل الاشخاص والاموال من أجل التنمية و تحسين ظروف حياة السكان.
هذه "القمة تكرس الإرادة السياسية الرواندية و الأوغندية على مواصلة الحوار لإيجاد حلول للمشاكل القائمة" كما جاء في بيان مشترك بعيد القاء ، صادر عن الرئيس الآنغولي جواو مانيل كونسالفيس لورانصو و رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي و الرئيس الكونغولي دينيس ساسو انغيسو .