جرت ، يوم أمس الأحد ، مراسم دفن عناصر الدرك البوركيني العشرة الذين قُتلوا، الخميس في هجوم قرب بلدة تويني بمحافظة سورو شمال غرب البلاد، وذلك في مدينة ديدوغو عاصمة المحافظة، حسب مصادر أمنية.
وكانت سيارة تابعة للجيش البوركيني وقعت، الخميس، في كمين نصبه مسلحون مجهولون في بلدة تويني بمحافظة سورو شمال غرب بوركينا فاسو. وتحدثت حصيلة أولى عن عشرة قتلى وثلاثة جرحى من عناصر الدرك.
وتبنت جماعة أنصار الإسلام بقيادة المالي إياد أغ غالي، الهجوم، وفقا لوسائل إعلام بوركينية.
وبعد الحادث بيومين، ترأس الرئيس روك مارك كابوري اجتماعا لمجلس الدفاع. كما سينعقد اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء اليوم الاثنين، حول الوضع الأمني.
وبسبب الوضع الأمني، قرر عمدة العاصمة إلغاء الاحتفالات التي كانت مبرمجة لإحياء نهاية السنة ليل الـ31 ديسمبر.