وعد الملك محمد السادس بأن بلاده ستواصل جهودها من أجل معالجة الاسباب الحقيقة لظاهرة الهجرة من خلال تبني مقاربة إنسانية تضامنية ، كما جاء في خطاب الملك بمناسبة الذكرى 41 للمسيرة الخضراء الذي القاه من العاصمة السنغالية داكار.
"وفي ما يخص إشكالية الهجرة، فإن بلادنا ستواصل جهودها، من أجل معالجة الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة، وربطها بالتنمية واعتماد مقاربة إنسانية وتضامنية، تحفظ حقوق المهاجرين، وتصون كرامتهم"
و في ما يخص ظاهرة تغير المناخ ، قال العاهل المغربي إنه يعي أن "إفريقيا من بين المناطق الأكثر تضررا من التغيرات المناخية"، مضيفا ـ لتلك الأسباب ـ أن المغرب حرص "على جعل مؤتمر المناخ، الذي ستنطلق أشغاله بمراكش هذا الأسبوع، مؤتمرا من أجل إفريقيا"
و تحدث الملك عن نداء المغرب لعقد "قمة إفريقية" على هامش المؤتمر لتبني رؤية موحدة للدفاع عن مصالح القارة " لذا، دعونا لعقد قمة إفريقية، على هامش هذا المؤتمر، بهدف بلورة رؤية موحدة، للدفاع عن مطالب قارتنا، وخاصة في ما يتعلق بالتمويل ونقل التكنولوجيا"