في حين تتزايد ضغوط المجتمع الدولي على الرئيس الغامبي منتهي المأمورية يحيى جامع لكي يسلم الحكم للرئيس المنتخب آداما بارو ، جاء السفير الغامبي في الولايات المتحدة الأمريكية الشيخ عمر فاي لينضاف إلى لائحة المسؤولين السامين من نظامه الذين أدانوا تمسكه بالحكم .
في بيان نشر الثلاثاء ، أعلن الشيخ عمر أنه يجد من الصعب أخلاقيا أن يظل صامتا في حين يعيش الغامبيون في خوف و تردد.
"إن واجبي كدبلوماسي هو العمل على مصالح غامبيا و شعبها. لقد ناضلت دائما من أجل مصلحة شعبنا و أنا مخلص بشدة في هذا الاتجاه من أجل إرساء علاقة ثنائية متينة بين غامبيا و الولايات المتحدة "
و دعا الدبلوماسي الغامبي الرئيس جامع إلى قبول إرادة الشعب الغامبي و نقل السلطة إلى الرئيس المنتخب آداما بارو كما يقر الدستور.
" إني أساعد الشعب الغامبي بالاعتراف بآداكا بارو كرئيس منتخب لغامبيا و رغبتي لحماية السلم و التماسك الاجتماعي لعشبي العزيزي" يضيف السفير الشيخ عمر.
"لا أتكلم أبدا انطلاقا من مصلحة شخصية لكنني جد مشغول بالسلم و الاستقرار الغامبي"
وعبر الشيخ عمر عن أمله في أن تساهم خرجته في الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للوضع الراهن.